21‏/12‏/2010

كتوم :/















يُقال أنّ فلاناً شخصٌ كتوم !

أمقتُ تِلكَ التسمية !
ربّما هوَ ليسَ كتوماً بِقدرِ ما أدرَكَ أنّ الطريقَ الأصحّ لإرسالِ الشكوى وبثّ الحزن ؛
...خالقُه ومدبّرُ أمرهُ ..

وفي نَظري أنّ البشَرَ مجرّد مؤثّرات صوتيّة تَعزِف الآهات أو الضّحكات ، وفقط !

فَكمّ مِن مصيبةٍ تحلّ ؛

لا يعلَم عنها أحداً إلا الله ؛ يُساقُ لصَاحبِهَا البَشرُ سَوقاً ويفرّج بهم ..
وهم لا يَعلمون !

وكَم من مصيبةٍ تحلّ
؛ تُصبِحُ حديثَ الجميع ؛
وألمَ الكلّ ..
وما زالَ صاحِبها يتخبّطُ فيها
غافلاً عَن من بيدِه ملَكوتُ كلّ شيءٍ سبحانه !



عبير :)

23‏/11‏/2010

حمامٌ زاجل !

















أحداتٌ و مواقف ؛
تُجبر القلب على إرسال وُريْقات من بياض ؛
تُغني أهازيج الفرح /
وقد تُرسل الحزن عزفاً عاتباً..
وربما تسكن الروحانيّة تلك الكلمات ؛
فتَخفِق لحناً شجياً ،
قد تصل لأصحابها
..
وقد يتيهُ بها حماَميَ الزاجل :" !

*
فاقترب أيا قلب ؛
لتسمع لحنَ قلبٍ محبّ
") !





(( كم أَقف متأمّلة / منبهرة
أمامَ مبادراتكِ الناصحة !
أدهشني موْقفكِ ؛
حين ألْقيتِ الذي بين يديكِ
وتملّصتِ من العَمل المزدحم حدّ الانهاك ؛

لتوجّهي كلمةً بيضاء يحفّها الطهر والـ . . . خوف
على فتاةٍ عربيّةٍ مسلمة جعلت من نفسهَا
إعلاناً متنقّلاً لحزب عبدة الشيطان أو " الإيمو " !

سأبقى ممتنّة لكِ !
علمتني عملياً كيف أنّ النّصح الخلوق هو وظِيفةُ كل فردٍ من هذه الأمّة !
وأجزم أنّ تقديمُ نصيحَةٍ هادئة خلوقَة ؛
ستؤثرّ بالمَنصوح ؛ / ستُؤثّر . . . ولو بعد حين !
مَا دام في الذّين جَرفَهم التيّار بقّية عِرق ينبِض، وبذْرة فِطرة كَامنة !

شكراً أيا نقاء ))

.....

باسمِ الله طِر أيا حمامِيَ الزّاجل ♥
لـ قلبها
ولـ كلّ من فقِهَ معنَى النصح ؛
أوْصِل هذه الرّسالة ..
متوّجةً بالمحبّة و . . . الفخر ♥ !‬


|||

((

" الناس تحترم – أو تعتقد أنها تحترم – من يقول إنه تعيس ؛
لأنهم يعتبرون الحزن علامة على النضج ، كأن السعادة خطيئة لا يجدر بالمرء إعلانها ،
أنا حزين وهُم أوغاد ، هذا هو شعارهم ..
"

صدَق قائِلها
!!
فحينَ أدْلِف إحدى المُنتدَيات الأَدبيّة ؛
أجِدُ بأنَّ السِمة العامّة لِـ كتابَاتهم سِمة سودَاء / حزينَة !
بَل أصبَحت هوَايةُ البعضِ :
كِتابة الخَواطر الحزينَة !
حتّى " التوبيكات " في " المَاسِنجر "
والأَلقَاب في الشّات والمنتَديات ؛
وكأنّ الحرفَ لا ينسَج ولا يُقرأ إلا إذَا دُعّم النصّ بـ مفردات الألم والـ الآهـ !!
وأنّهُ لا جَمَال بِلا تعَاسة !
لِـ نضَع بين أعيُنِنا حديثُ رسولِ الله – صلّى الله عليهِ وسلّم - :
( المُتشبِّع بِما لَم يُعطَ ؛ كـ لابِس ثوبي زُورْ !! )

كـ لابس ثوْبي زور !!

))

.....

أوْصِلها يا طَيْري محفُوفةً بِبَياضِ التَّفاؤل ؛
لكُلِّ منْ تقَمَّص مِهنَة المهْمُومِ الحَاكِم علَى نفْسِه بالتعَاسة الأدبيّة !
علّها تصِل !‬


|||


هي / ما بكِ ؟
تلك / حزينة ! عاجزة ! و :" !
هي / لا تيأسي .. هاكِ المحبرة ؛ . . . والورقة !
تلك / كلُّ الرسَائل مُثْقَلَاتٍ، وحدها العينُ الرسَالة الباكية !
هي / ألا تتوقي بأن تعود المياه إلى مجاريها !
تلك / حسناً . . . هيَ لن تصلها ! وحتماً :"
هي / لأنكِ اخترتِ أضيق الطرق ! . . . . غيّري الوجهة ؛
تلك / أتهزئين بي ؟! رسالتي تعنيها هي وحدها ؛ وفقط !
هي / وماذا عن من بيدهِ زمامُ أمورها . . . وأموركِ !

-

إلهِيْ ،
كُلّ الرسائل مُعرضة للطرق الوعرة التيْ تؤخر وصولهَا ،
إلا رسائلنا إليكْ ،
كل السبل أمامهَا مفتوحة ميّسرة ، و مكسيّة بالورد ، و الإجابة القريبة ()

أبعثها .. إليكَ وحدك | فـ يقشعر جسدي رهبة خوفاً هيبةً وحباً !
يا رب ؛
جنّاتكَ اجعل لي مسْكن :"

يَا ربّ ,
اجعلني بِكَ " قويّة " ..!
وَ \ ردّني إليكَ ردّاً جميلاً ,

يَا ربّ ,
استودعكَ قلبي , آمالي , والرّاحلين !
......... الراحلين !
......... الراحلين ! :""

يَا ربّ ؛
تضيق المساحات بابتهالاتي ؛
إلا تلكَ المساحات ..
حيث الأكفّ مرفوعة ،
والسّميع قريب !

* وأبعثها .. بلا حمام ولا ساعي بريد !
لأنها لله خالقي ()‬





عبير (*

10‏/11‏/2010

أسد و ثعلب !





الأطفال مجتمعين حوله صانعين دائرة كبيرة
وهو مندمج في سرده للحكايه :
[ وهكذا أمر ملك الغابة أن يعاقب الثعلب على فعلته
فجمع كل حيوانات الغابه ليشاهدوا الثعلب وقد رُبط بالحبال .. والجلاد يجلده !
وكان الثعلب عبرة وعضه لكل من يحاول عصيان الأوامر أو الاحتيال .. ]

حانت مني شبه التفاته
وفي نفسي أرقب تلك الحكاية على واقعنا
فكل ما أراه الآن هو اسودا تقبل أقدام ثعالب ! :/




غدير ..

07‏/11‏/2010

(إنّما) !



أذكر مرّة أن والدي حدثني بموقف حدث له في دولة باكستان ..
أن رجلا صوفي التدين -والصوفية أنواع-.. كان يعمل في نفس مقر العمل لديه ..
وكان يعتقد -كما في ديانته - أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يمت هو ولا زوجاته ! وأنهم الأن بيننا يعيشون ..
وأن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بشراً كما نحن ..
وأن لديه جميع القدرات الإلهيه بصرف النظر عن الإحياء والإماته !
وغيرها من هذه المعتقدات :/

* قال له والدي يوما : حسنا ربما الرسول ليس بشرا كما تعتقدون ولكني دائما ما أستند على دليل من القرآن والسنة في أي حكم أتبعه .. فأعطني دليلاً من القرآن أو من السنة
تدل على ذلك وأنا مستعد أن أعلن تصوّفي إن أقنعتني ..
فقال الرجل : قال تعالى ( قل إنما أنا بشر مثلكم )
قال والدي : هذا دليل لصالحي أنا ! فكيف تكشف نفسك !
فأجاب الرجل : بل المقصود في هذه الآيه .. قل إن ( ما أنا بشر مثلكم ) .. فالـ (ما) هنا نافية لبشريته .. فهو ليس من البشر..!
فطلب والدي منه أن يذهب إلى اللغويين ويبينوا له ما هية الـ(ما) هنا !
ولكنه كما يقال لديه تضخم في الايمان وضمور في العلم ..
فلا بأس أن يستنزل منزلة اللغويين فقط لأن فكرته لم تطابقهم !

هو لو قلت له : جاهِد !
لقبّل رأسك وضمّ سلاحه ومضى حتى يموت !
هي فقط .. فكرته الخاطئة تحتاج إلى قليل من التعديل .. ليصبح أتقى الأتقياء !

فلو فُعّلت جهود المترجمين اللغويين للقرآن الكريم في شتى بقاع العالم ..
لأنقذنا آلاف مؤلفة ممن كانوا يظنون أنهم على صواب !
ولو أقيمت حوارات قيمة في الشبكة العنكبوتية حول هذا الموضوع .. لأثمرت الكثير الكثير !

وأنت كذلك .. العديد ممن حولك ربما يعتقدون مثل هذه الإعتقادات ..
ابحث / فتش / حاول تبيين الدين الصحيح لهم !
فبرغم ذلك كله .. هم لم يفضلوا الكفر على الإسلام ..!!!!!

هم مسلمون برأيهم ..فاجعلهم مسلمون برأيك !






غدير ..

01‏/10‏/2010

لـ الأرواح حكاية !



يوم أغترف فيه من ذا القابع بحشاك بياض ..
يوم عظيم !
أحادث الفضاء من حولي والعيون تسيل /
كيف السبيل لشكرك يا ذا النعماء يا الله ، أن وهبتني من هم لنفسي نفسها ..!
حديثك والنسيم سوية يغرسونني بجنة لست أدري ما عرضها ..
الصباح '' بلاك '' قفر من أي شعاع !
والليل كرب عظيم ...!
لكن ....
ل الأرواح يا أغنية الصفاء حكاية !
قد تتراءى لنا الليالي بحلة اللقاء !
فلا نملك إلا الدمع وتراتيل الدعاء ، عل ما في القلب يسكن =''
يا صاحبتي والأمتعة تحزم !
خذي من القلب قلب يرافقك ، ويد تقيل لك العثرة ، والدمعة .....!
قولي لقلبك يبقى على العهد ،
والوصال في جنح الليال ..!
فالهناء في دار الخلود ........ هناك ! =''



عبيـر :*

وداعاً :*

ذهب الفتى الى النوم ..ولا يظن النوم
ارخى الليل ستاره .. هما وغما
وانفسا قد مُلئت خونا .. جورا .. ظلما ..
ومضى الفتى في دوامته /

أرى العار متبخترا على رؤوسنا
والذلة لباسنا
والخزي حلينا
والصغار عيشنا
وسيوفنا ان ثأرنا أعواد خشب بالية !
والنفس منا ان سمت
تحت الركام قد سقت
منه النزول الى الحضيض التالفة!

و - هناك - صوم دائم
والموت افطار الصؤوم ولا وجود لأي ماء !
وسحورهم صحن قنبلة
-مزخرف- و كأس من دماء !
وهناك ألاف الثكالى والأياما والأرامل والصبايا اليُتّم !
وبرغم ذاك .. قلوبهم فأل واصرار وعزم العُزّم!
وغلائل الليل قد ارخت لباس الخوف في نفس الطفل..!
فيزيله صبر المسلم أمره لله فراج العلل!
ورائحة اللحوم تخنق الأنفس !
والصبح ليل حالك يضفي المرارة فيهم!
ومحال أن يتنفس !

فكيف أبقى هاهنا
وأخوتي في خضم الشقاء ؟
وضميري حقا لن يسامحني..
حتى أكون سببا !


في الصباح أتت الأم لتوقضه !
ورقه معلقة على باب غرفته ..
[
أكرههم يا أمي ..
أكره الصهاينة ..!
وأنتِ أخبرتني في الصغر
( إذا ضربك أحد فسامحه ..
فإن لم ينته فانصحه ..
فإن لم ينته فوبخه
فإن لم ينته فبحقك أن تكرهه ..
ثم تضربه ! )
وها هم لم ينتهوا منذ زمن بعيد
ذاهب لنيل الشهادة ..
ولتكن دمائي وقودا لإحراقهم ..

ميعادنا الجنة أمي ..
وداعاً ].






غدير..
..
ودعواتكم لي بالشهادة :""

24‏/09‏/2010

Gaza






































































































































فتحت (قوقل / صور) وبحثت عن تصاميم انجليزية .. لم أجد الا القليل القليل !
كتبت (غزة / فلسطين) بالانجليزي ولا نتائج !

أردت للغرب أن يعرفوا حقيقة حرب فلسطين! فهي مشوهه الحقائق لديهم :/

+

أتمنى لمن لديه موهبة التصميم .. نشر تصاميم ومعلومات انجليزية في مواقع ومنتديات أجنبية :"




غدير ..

16‏/09‏/2010

لجّة بحر !



أمواج هائجة وأسماك مفترسة
في لجة بحر استقل ذلك ~القارب~
أنجاه من الغرق |
أعانه على التجديف |
حفظه من تلك الأمواج والأسماك المفترسة |
أذاقه لذة الحياة وعبيرها |
أحب قاربه وقاربه أحبه (*
وفي غمرة سعادتة راجيا ربه أن يصل بأمان الى شاطئ الجنان ~ |
موجة طاغية اقتلعته من قاربه وألقت به بعيدا
ومضى القارب وتاه أنا !
هو ذا أنا | والقارب أنتم !

ياااه |=
علني أجد ولو قطع من الخشب أصنع منها قاربا وألحق بكم !
ولو قطعة واحدة =(
و
إما سألحق بكم
أو نلتقي عند شاطئ الجنان كما اتفقنا ~.^

فقط !
اغمروني بالدعاء ="





غدير .. آخر يوم في دار الرسالة ="
الرياض / حي الملك فهد .. 1431

قوة اليقين (*













نرسم آمالنا وآحلامنا ..

وغالبا مايكون الواقع يخالفها ويحاول محوها ..
نبتسم عند تخيل تلك الصورة ..
فنزداد عزماا وإرادة ويتضاءل كبرياء الواقع ليتحقق الحلم :"

كطائر حلّق بجناح واحد فقط !!
.. هي فقط قوة اليقين ()





غدير =)


13‏/09‏/2010

صفات ""






شاب وسيم جدآ جدآ جدآ جدآ !
يضرب به المثل بالجمال !
ليس عربيا !
طويل القامة !
مهيوب البنية !
أبيض البشرة !
أشقر الشعر !
أزرق العينين ..
!

يا ترى لو حكينا تلك الصفات لشبابنا اليوم ،
هل سيتبادر إلى ذهنهم صورة الفاتح العظيم طارق بن زياد ، البربري الشامخ
؟!!
أم سيتبادر إلى ذهنهم صورة مهند ! التركي الدنيء ..؟!
مع ذلك اختلفت الأهداف والإنجازات والسير والحكايا !!
فأين رملة صغيرة من بدر سامي في السماء ؟؟


ورحمك الله يا من قلت ( البحر من أمامكم والعدو من خلفكم ) ...







عبير ..

12‏/09‏/2010

رسالة مستلمة :(

رنين الهاتف النقال دوى في المكان ان ثمة رسالة مستلمة !

التقطته بسرعة قبل أن يقع في أيدي الأطفال ..

خوف .. رعب أصابني حين قرأت اول الرسالة [ إنا لله وإنا إلي......]
المرسل [ عبيروه =) ]
ضغطت زر الفتح
غصة/رجفه..تملكتني حين أكملتها =(
[إنا لله وإنا إليه راجعون
أخوي عبدالعزيز مات
دعواتك له ]
:"""(
ياااااه عزوز :(:(
اصتدمت في مخيلتي جميع الصور التي قابلته بها
- عندما اشتريت له [فيشار] من مقصف الدار وبعد عدة دقائق بكى خوفا مني * *
[هذا وانا معطيتك فيشار بعد :aas5:]
- عندما وضعنا الألوان أسفل قدمه وطبعناها في صحيفتنا لتتميز بطبعة طفل
- عندما حضر مع عبير الى دار تميمة وصبغة الحياء تكسو وجهه
- عندما أقوم بالاتصال فلا يوجد غيره لينقذني ويرفع الهاتف فأسلم ليرد السلام بطريقته الطفوليه وقد ابتلع أغلب الأحرف
- كنت أرقبه عندما يأتي مع عبير إلى الدار *"
مهما اضحكته فهو فقط يبتسم
فيه سمت وحلم .. أنظره شيخا أو حكيما أو فقيها ..
لا يصلح أن يكون شخصا عاديا!

بسرعة قمت بنزع البطارية وانا اهمهم
[يارب اني قريته غلط يارب اني قريته غلط يارب اني قريته غلط يارب اني قريته غلط ]

أعدت البطارية وضغطت الزر الأحمر ويداي ترتجفان

في تلك اللحضات توقف الزمان وفقد الشعور وأعدم التفكير
وأنا في عالم آخر ربما وصلت الى جزيرة سرنديب أو الصين أو إلى بلوتو حتى !
أحسست بحزن عميق
عن حال عبير فهو المحبب من بين أخوتها
عن حال والدتها ووالدها وجدتها وخالتها ... والجميع :(
ياه تمنيت الحياة لذلك الطفل حقا ..وخبر طفل ذو 4 سنوات في أتم الصحة ليس كمن مد به الدهر ! :(
وكلما رجعت صورته ازداد ارتجافي واقتربت الدموع من النزول :as9:

[القائمه | الرسائل | صندوق الوارد ]
ووجدتها هي متصدره الرسائل
وي كأنها تخبرني باستهزاء : لا مهرب لا مهرب !
فتحتها علني أكون [مضيعه]:as9:
ولكن هي نفسها :as9:
أحسست بأن شيئا ما قد توقف في حنجرتي وانتقلت الرجفة إلى جسمي بالكامل
توجه ابهامي بخيبة مؤلمة الى [رجوع] وانا اترحم له وادعوا لأهله ومازلت ارتجف
لاح لناضري ذاك المستطيل في الجانب الأيسر ان ثمة للرسالة بقيه !
لتحل المصيبة هنا :ac7:
[ إنا لله وإنا إليه راجعون
أخوي عبدالعزيز مات
دعواتك له












































مات وسيضل يموت فيني ويحبني ذذذ
ودعواتك له يصير إمام الحرم :*
وتعيشي وتاكلي غيرها يا وخيتي ههههههههههههه ]

ماذا أفعل برأيكم ؟ :as7:
أيجوز الذبح في هذه الحالة ؟ :as7:
أأفرم أعضاءها في مكائن احد المصانع ؟ :as7:
أأقوم بتقشيرها وأنثر الملح على لحمها ؟ :as7:
ام اعلقها واثبت عليها بعض الطعام لتأتي الطيور وتنقر جسمها ؟ :as7:

لكنني اكثر وحشية من ذلك كله :as7:
لقد قمت بتغيير اسمها في خانة الأسماء من عبيروه =) إلى عبيروه =(
هه.. يا لي من شجاعة :cool: !!!



غدير :( ..:as1:

يا قدسي الضاحك ()""


في الصَباح ..
رأيت الطًير يمضي نحو منطقة الشمال ..
قد تنحى جهة الغرب قليلاً ,..
فأيقنت الرواح ..
ناديت طَيراً عازماً ..
وبأعلى صوتي المبحوح من أثر العويل ..
وانّـات الحاسرين :
بالله سلّم لي على قلبي المتيم في رُبوع القدس..
وخذ بصري هناك ..
فما عدت أطيق بُصرى العار
فوق هاتيك الرؤوس ..
وما طِقت الحياة ..
الجهل يحكي هاهنا.. وأقوال العراة ..
لا البَصيرة في القرار..
ولا ألبُسُ التقوى أًتخذت لِباس ..
الذل قد نَزل الديار ..
وكرامة القوم تعرض في المزاد ..

يا قدسي المحزون اضحك شامخاً ..
فالكل يضحك في صَغَار ..
لأنت أشمخ ما رأيت ..
ولأنت أعظم ما يُقال ..

يا قدسي الضاحك ..
اضحك علينا .. أو فلتقهقه من جبان حلّ فينا ..
فالخوف جزء قد تأصّل في الخِصال ..

يا قدسي الضاحك ..
إن القوم فينا قد أصيبوا بالعضال ..
فادعو لنا الله بالشفاء العاجل ..
وادعو لنا الله بتذوق المجد المُنال ..

يا قدسي الضاحك ..
لا تنتظر شهماً إليك ..
فبوسطك الشجعان والأخيار ..

يا قدسي الضاحك ..
أتصَدقْ ؟
إن عدّوك الممقوت .. أشدّ جُبنا منا !
فلتذقهم كأس ظلمٍ قد سُقيت يوما منه ..
ولتحولهم حطام ..
ولتًخَبّرهُم بأن عزة الإسلام باقية بك ..
لم يصبها أي أنواع الدمار ..

يا قدسي الضاحك .. بشرى ..
فهُناك منا .. من أمال الرأس جنباً ..
لتمُرَّ هاتيك الصفات ..
هم همّهم أنتَ .. ومناهُم الموتَ في حَنيَاك ..
فلتبقى مرفوع الجبين .. ولتمضي بركبك ..
واللاحقون قد عزموا إليك ..
والفتحُ قد بَرقَ هُناك ..!
والفتحُ قد بَرقَ هُناك ..!
والفتحُ قد بَرقَ هُناك ..!
والفتحُ قد بَرقَ هُناك ..!




غـديـر..

02‏/09‏/2010

شيّب وشاب !




شيّب بلباس باليه تحكي فصول مأساة !
وملامح مكسورة | حزينة , على قارعة الرصيف
بعد أن انتهت الليلة ويداه الكادحتان تعانق الـ (
لا شيء)!!
همّ أبنائه الجوعى غصّة في حلقة حتى يجد ما يسد جوعهم
يمضي عائداً وهو يهمهم [
اللهم ارزقني من حيث لا أحتسب ]..

يعبر بجانب سيارة سوداء مضلّله .. تنعكس إضاءات الطريق عليها للمعانها ~
يمقت هيئته شاب بداخلها
يعبس | يتزحزح جانبا
مشمئزا منه !

بعد عدة شهور ازداد عدد أبناء الشيّب شابا !



..

غدير ..

[فلاش] نور في الظلمات ()


فلاش : نور في الظلمات ()
إهداء لـ فرّوحه وشدّونه (*
الفلاش تم تصميمه ببرنامج السويتش ماكس .. الشرائح مصممه بآداة الباث من برنامج الفوتوشوب ..

تحميل الفلاش ...[ ملف مضغوط لتقليل الحجم :) ]


..

غدير :)

14‏/08‏/2010

أرواح القدس !





مطر يهطل ~

ليُزيل سوادَ دُخان متراكمٍ عليها
أسراب من الحمام تُرِيح على تلك القبة ~

لأنها تعلم انه هنا الأمان
مهما كَثر السواد !

طفل هناك يُداعِب أخاه
والآخر يَبتسم !
وفي الأعلى طائرة حَائرة !

أصواتُ طلقات
تختلط مع ضحكاتِ عَائِلة اجتمعت على كُسَيراتِ خبز !

رُبّما هُناك الجوع !
رُبّما الشقَاء !
ولكِن [ فِي القدسِ أرواحُ النّقاء !]


"غدير

25‏/07‏/2010

مصلآي ="



|


اضغط هنا لتكبير الصوره


مُصَلّانَا لك مني السّلام معطّراً .. من كل شوقٍ يحتويه فؤادي
فيك التقينا بالمحبّة والهُدى .. ودرسنا فيك معالِم الإرشادي

وتسابقت أرواحنا في مِنْبَرٍ .. هذي حديث .. وتِلْكُمُو إنشادي
هذي فتاة قد تعالا ذكرها .. الناس تسمع ما إليه تنادي

الدمع يذرف والجميع بخشية .. والكلُّ ينظر روعة الميلادي
فيكَ تجاذبنا فوائد قصةٍ .. وقصائداً تدعوا إلى الإسعادي

ومواقفاً قد كنت أنت حديثها .. ترنو بها نحو الزمان سدادي
فيك أُخيات تعالت أهدافهم .. نحو البعيد تلوح للأمجادي

قد كن فيك مصابحا موقودة .. أنرن دربا واسع الأبعادي
يا ليت جمع الأحبةِ يلْتَئِم .. وتدوم رغْم العدى أمجادي

وتواصلُ الأحباب خيرٌ وتقى .. وتذكّر الأخيار نِعم الزادي
إني على العهد الذي أرنو له .. والكل في درب الهدى شُهّادي

وتذكروا يوم المصلى بيننا .. وتذاكروا ساعاتنا بالنادي
ولتصفحوا أو تسمحوا وتقربوا .. فالشر كل الشر في الإبعادي

وثمارها ساعات شوق أو دعاء .. أو دمعة تجتال في الأوهادي
يا ليت شعري هل أبيت هنيئة .. بعد الفراق وزلة المعتادي

عاشر صديقك واحتسب لفراقه .. إن الصديق على الصديق مهادي
وختامها مسك يفوح وعنبر .. وحروف شكر / مفعم بالكادي ..

|

الحفل الختامي لمصلى المتوسطة 17 لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض ()
كتبه / غدير اليحيى

17‏/07‏/2010

زيف السلام ><"


يقولون فلنعش بسلام !!
ولنطع أمريكا لنسلم !!

حسنا ! إذا عصيناها ماذا سيحدث مثلا !

ربما سترفض حكامنا !
اممم لا أظن !
لأنهم (حكامنا) من صالحها ولن تجد حكاماً لنا تُعجبها كـ هم !
فلنقل حدث .. نحن يحكمنا ديننا وليس الحكام ..!

ربما تشوه السمعة ؟
هه .. قد شوهت منذ زمن :/
فلا بأس ما دمنا ندافع ونعمل ونجتهد !
فنحن مسلمون .. والإسلام سينتصر !

ربما تمنع عنا شيئا! أو تدخلنا في متاهات وغيرها !
حسنا نمنع عنها النفط .. !
صحيح أنها لن تتضرر مباشرة :/
لكنها أضرار بعيدة المدى !

ربما ستقصفنا وهي أبعد الاحتمالات !
حسنا فلتقصفنا !
ثم ماذا !
فلنمت شهداء لندخل الجنة !
أو لنقتلها فتدخل النار !
في الحالتين نحن المنتصرون !

** يجب علينا التضحية لننتصر فنُحرم ونُعذّب ونُتهم ونُظلم !
فالنصر عظيم والحصول على عظيم لابد له من مجاهدة وصبر ويقين!

|

أتساءل أي سلام ترون يا عرب ؟
ابقاؤك أمام التلفاز تشاهد أحد البرامج الترفيهية
وعند ضغط زر الانتقال أخوان يعيشون تحت أمطار طلقات ..!
يعتبر سلاما ؟

أجلوسك تحت جهاز التبريد مستمتعاً في شدة الحر
وأخوان تشويهم شمسهم . . لا كهرباء !
يعتبر سلاما ؟

أأكلك ما لذ وطاب وما اشتهت نفسك من شتى الطعام..
وأخوان قوت اسبوعهم فتات خبز ..
يعتبر سلاما ؟

عجبا لكم !
اذا كان هذا سلاما برأيكم .. فنظرات شفقة ارسلها لكم !
وإني .. لأدعو الله لكم بتذوق طعم السلام الحقيقى لا ما تعيشونه !
حيث لا ظلم
لا ظلم
لا ظلم !




16 من شهر رجب 1431
غدير ..

15‏/07‏/2010

يوم تخرّجك :""











ها هي مسيرة
الخريجين .. تسير ب فخر و اعتزاز ..
ونشوة فرح أن بلغت مرادها ..هتافات التباريك تسود المكان ..
كل ما أراه الآن هي :
ابتسامات .. ضحكات .. دموع فرح .. نشوة عناق .. و خانة سوداء مظلمة !
باهتة اللون , يسودها
صمت الحداد ..

هو يوم تخرجك يا
أخي , لكن " ب د و ن ك "
في هذه اللحظة تصبح الرؤيا معتمة
لا أريد أن أرى المزيد .. أغمض عيناي بقوة
><
محاولة طرد تلك الصورة عني .. وبالقوة إن أبت !!


فتبدأ مخيلتي بجلد روحٍ باتت متعبة ,
متعبة جدا !
تعرض أمامي طفل صغير في الثامنة من عمره
يقفز , ويلعب .. وثباته تنشر الفرح في أرجاء المكان ,
بابتسامة بريئة حالمة ..
: (
أتمنى أكبببر وأتخررج وأفررح مررره مثل "فلان" )


لا تحزن يا "
معاذ " صحيح أن الموت حال بينك وبين حلمك ,
لكني عشته .. عشت يوم تخرجك بأدق تفاصيله !
عشت حلمك في حلمي
:"



عزائي أنك ذهبت لـ احتفال سماوي وسرت في مسيرة فرح كبرى تدعى
الجنة
وحولك المهنئون والمباركون من الملائكة ..
رحلت لـ احتفال يليق بك ..!
رحمك الله يا حبيبي ()




الأربعاء
الحصة الثانية ..
عبير ..

14‏/07‏/2010

حلّ المعضلة *




أناس مجتمعون ..
ضجيج وصراخ ..
شتائم تتقافز ..
واعتراض سيطر على الكل ..
ومجموعة بقربهم قد تحلّقوا ..
يشكون حزنهم وألمهم لما يحصل ..
ومجموعة اخرى يتكلمون بعبارات العمل
وأنهم لا يجب عليهم تكتيف الأيدي فقط :/ ..
و ي ت ك ل ّم و ن !

شاب يقف هناااك يرقبهم..
ثم ..
أمال نحو الجهة المقابلة ..
ومضى تاركهم خلفه ,
وصدى كلمات شيخه في مسجد حارتهم القديمه تتردد في أذنه :
أصلح نفسك أصلح نفسك أصلح نفسك أصلح نفسك !




غدير *

01‏/02‏/2010

حبل الود ♥




اضغط هنا  لتكبير الصوره

مهما يكن .. و مهما فرقتنا دروب من شوك
سنلتقي عند ذاك البستان المزهر
نقتطف منه أجمل الورود و نتبادل الود
هكذا اعتادت أيادينا ألا تفترق
و السلام دائر بيننا يغشي قلوبنا بسكينته..
فتآخينا شعلة خير تتوقد في زمن الجفاء..
و صداقتنا نتلمس بها معنى الوصول لـ جنّات و نعيم ()
صديقتي : خذي يداي و ضميهما لقلبك ..
لتسمعي نبض الشرايين و دفق المحبة ~
التي لا تكل تدعو لكِ صبح مساء (f)


"عبير"