15‏/07‏/2010

يوم تخرّجك :""











ها هي مسيرة
الخريجين .. تسير ب فخر و اعتزاز ..
ونشوة فرح أن بلغت مرادها ..هتافات التباريك تسود المكان ..
كل ما أراه الآن هي :
ابتسامات .. ضحكات .. دموع فرح .. نشوة عناق .. و خانة سوداء مظلمة !
باهتة اللون , يسودها
صمت الحداد ..

هو يوم تخرجك يا
أخي , لكن " ب د و ن ك "
في هذه اللحظة تصبح الرؤيا معتمة
لا أريد أن أرى المزيد .. أغمض عيناي بقوة
><
محاولة طرد تلك الصورة عني .. وبالقوة إن أبت !!


فتبدأ مخيلتي بجلد روحٍ باتت متعبة ,
متعبة جدا !
تعرض أمامي طفل صغير في الثامنة من عمره
يقفز , ويلعب .. وثباته تنشر الفرح في أرجاء المكان ,
بابتسامة بريئة حالمة ..
: (
أتمنى أكبببر وأتخررج وأفررح مررره مثل "فلان" )


لا تحزن يا "
معاذ " صحيح أن الموت حال بينك وبين حلمك ,
لكني عشته .. عشت يوم تخرجك بأدق تفاصيله !
عشت حلمك في حلمي
:"



عزائي أنك ذهبت لـ احتفال سماوي وسرت في مسيرة فرح كبرى تدعى
الجنة
وحولك المهنئون والمباركون من الملائكة ..
رحلت لـ احتفال يليق بك ..!
رحمك الله يا حبيبي ()




الأربعاء
الحصة الثانية ..
عبير ..

هناك تعليق واحد:

  1. "بـ س مـ ة ٌ"
    و:
    "دمـ عـ هـ"


    بعدها..
    لا,تعليق


    الا الدعاء.. بشباب له في الجنان,أفضل

    جعله الرحمن
    شفيعا لكم أجمعين

    اللهم آمين


    أختك.

    ردحذف