02‏/09‏/2010

شيّب وشاب !




شيّب بلباس باليه تحكي فصول مأساة !
وملامح مكسورة | حزينة , على قارعة الرصيف
بعد أن انتهت الليلة ويداه الكادحتان تعانق الـ (
لا شيء)!!
همّ أبنائه الجوعى غصّة في حلقة حتى يجد ما يسد جوعهم
يمضي عائداً وهو يهمهم [
اللهم ارزقني من حيث لا أحتسب ]..

يعبر بجانب سيارة سوداء مضلّله .. تنعكس إضاءات الطريق عليها للمعانها ~
يمقت هيئته شاب بداخلها
يعبس | يتزحزح جانبا
مشمئزا منه !

بعد عدة شهور ازداد عدد أبناء الشيّب شابا !



..

غدير ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق