01‏/10‏/2010

لـ الأرواح حكاية !



يوم أغترف فيه من ذا القابع بحشاك بياض ..
يوم عظيم !
أحادث الفضاء من حولي والعيون تسيل /
كيف السبيل لشكرك يا ذا النعماء يا الله ، أن وهبتني من هم لنفسي نفسها ..!
حديثك والنسيم سوية يغرسونني بجنة لست أدري ما عرضها ..
الصباح '' بلاك '' قفر من أي شعاع !
والليل كرب عظيم ...!
لكن ....
ل الأرواح يا أغنية الصفاء حكاية !
قد تتراءى لنا الليالي بحلة اللقاء !
فلا نملك إلا الدمع وتراتيل الدعاء ، عل ما في القلب يسكن =''
يا صاحبتي والأمتعة تحزم !
خذي من القلب قلب يرافقك ، ويد تقيل لك العثرة ، والدمعة .....!
قولي لقلبك يبقى على العهد ،
والوصال في جنح الليال ..!
فالهناء في دار الخلود ........ هناك ! =''



عبيـر :*

وداعاً :*

ذهب الفتى الى النوم ..ولا يظن النوم
ارخى الليل ستاره .. هما وغما
وانفسا قد مُلئت خونا .. جورا .. ظلما ..
ومضى الفتى في دوامته /

أرى العار متبخترا على رؤوسنا
والذلة لباسنا
والخزي حلينا
والصغار عيشنا
وسيوفنا ان ثأرنا أعواد خشب بالية !
والنفس منا ان سمت
تحت الركام قد سقت
منه النزول الى الحضيض التالفة!

و - هناك - صوم دائم
والموت افطار الصؤوم ولا وجود لأي ماء !
وسحورهم صحن قنبلة
-مزخرف- و كأس من دماء !
وهناك ألاف الثكالى والأياما والأرامل والصبايا اليُتّم !
وبرغم ذاك .. قلوبهم فأل واصرار وعزم العُزّم!
وغلائل الليل قد ارخت لباس الخوف في نفس الطفل..!
فيزيله صبر المسلم أمره لله فراج العلل!
ورائحة اللحوم تخنق الأنفس !
والصبح ليل حالك يضفي المرارة فيهم!
ومحال أن يتنفس !

فكيف أبقى هاهنا
وأخوتي في خضم الشقاء ؟
وضميري حقا لن يسامحني..
حتى أكون سببا !


في الصباح أتت الأم لتوقضه !
ورقه معلقة على باب غرفته ..
[
أكرههم يا أمي ..
أكره الصهاينة ..!
وأنتِ أخبرتني في الصغر
( إذا ضربك أحد فسامحه ..
فإن لم ينته فانصحه ..
فإن لم ينته فوبخه
فإن لم ينته فبحقك أن تكرهه ..
ثم تضربه ! )
وها هم لم ينتهوا منذ زمن بعيد
ذاهب لنيل الشهادة ..
ولتكن دمائي وقودا لإحراقهم ..

ميعادنا الجنة أمي ..
وداعاً ].






غدير..
..
ودعواتكم لي بالشهادة :""