21‏/12‏/2010

كتوم :/















يُقال أنّ فلاناً شخصٌ كتوم !

أمقتُ تِلكَ التسمية !
ربّما هوَ ليسَ كتوماً بِقدرِ ما أدرَكَ أنّ الطريقَ الأصحّ لإرسالِ الشكوى وبثّ الحزن ؛
...خالقُه ومدبّرُ أمرهُ ..

وفي نَظري أنّ البشَرَ مجرّد مؤثّرات صوتيّة تَعزِف الآهات أو الضّحكات ، وفقط !

فَكمّ مِن مصيبةٍ تحلّ ؛

لا يعلَم عنها أحداً إلا الله ؛ يُساقُ لصَاحبِهَا البَشرُ سَوقاً ويفرّج بهم ..
وهم لا يَعلمون !

وكَم من مصيبةٍ تحلّ
؛ تُصبِحُ حديثَ الجميع ؛
وألمَ الكلّ ..
وما زالَ صاحِبها يتخبّطُ فيها
غافلاً عَن من بيدِه ملَكوتُ كلّ شيءٍ سبحانه !



عبير :)

هناك 3 تعليقات:

  1. :|
    هذا ما نسمعه يتردد في الآذان كثيراً
    ,
    لا أدري مالنفع الذي سيحل عليهم إن تحدثنا
    هل بإمكانهم نزع المرض أو ابعاد هذا الضر عنا ..!
    .
    من صاحب الحق في البوح ؟!
    أليس الله ..!!
    حسنا فلمَ نُردد هذه الكلم أو هذا الإتهام ..!
    ة

    ردحذف
  2. :

    ضيَاء ()


    ربّما نحنُ لا نبوح لأحبابنا ؛
    لأنّ الوجع في قلبٍ واحد .. أهوَن علينا من قلبين ! :"


    أو ربّما نمْقِتُ نظرات الشّفقة البغيضة !
    الآتية من أعينُ اللّقفةِ العاجزين !


    وغالباً ، الإحتمال الأول يفرِضُ سيطرَته دائماً !!




    عبير ؛

    ردحذف
  3. وفي نَظري أنّ البشَرَ مجرّد مؤثّرات صوتيّة تَعزِف الآهات أو الضّحكات ، وفقط !


    اسمحي لي ان اشاركك هذه النّظريه انا ايضا


    سكبك يفرض الذهول
    رائعه ..و:أشدّ
    الى الافضل يا:ألق

    ردحذف