25‏/07‏/2010

مصلآي ="



|


اضغط هنا لتكبير الصوره


مُصَلّانَا لك مني السّلام معطّراً .. من كل شوقٍ يحتويه فؤادي
فيك التقينا بالمحبّة والهُدى .. ودرسنا فيك معالِم الإرشادي

وتسابقت أرواحنا في مِنْبَرٍ .. هذي حديث .. وتِلْكُمُو إنشادي
هذي فتاة قد تعالا ذكرها .. الناس تسمع ما إليه تنادي

الدمع يذرف والجميع بخشية .. والكلُّ ينظر روعة الميلادي
فيكَ تجاذبنا فوائد قصةٍ .. وقصائداً تدعوا إلى الإسعادي

ومواقفاً قد كنت أنت حديثها .. ترنو بها نحو الزمان سدادي
فيك أُخيات تعالت أهدافهم .. نحو البعيد تلوح للأمجادي

قد كن فيك مصابحا موقودة .. أنرن دربا واسع الأبعادي
يا ليت جمع الأحبةِ يلْتَئِم .. وتدوم رغْم العدى أمجادي

وتواصلُ الأحباب خيرٌ وتقى .. وتذكّر الأخيار نِعم الزادي
إني على العهد الذي أرنو له .. والكل في درب الهدى شُهّادي

وتذكروا يوم المصلى بيننا .. وتذاكروا ساعاتنا بالنادي
ولتصفحوا أو تسمحوا وتقربوا .. فالشر كل الشر في الإبعادي

وثمارها ساعات شوق أو دعاء .. أو دمعة تجتال في الأوهادي
يا ليت شعري هل أبيت هنيئة .. بعد الفراق وزلة المعتادي

عاشر صديقك واحتسب لفراقه .. إن الصديق على الصديق مهادي
وختامها مسك يفوح وعنبر .. وحروف شكر / مفعم بالكادي ..

|

الحفل الختامي لمصلى المتوسطة 17 لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض ()
كتبه / غدير اليحيى

17‏/07‏/2010

زيف السلام ><"


يقولون فلنعش بسلام !!
ولنطع أمريكا لنسلم !!

حسنا ! إذا عصيناها ماذا سيحدث مثلا !

ربما سترفض حكامنا !
اممم لا أظن !
لأنهم (حكامنا) من صالحها ولن تجد حكاماً لنا تُعجبها كـ هم !
فلنقل حدث .. نحن يحكمنا ديننا وليس الحكام ..!

ربما تشوه السمعة ؟
هه .. قد شوهت منذ زمن :/
فلا بأس ما دمنا ندافع ونعمل ونجتهد !
فنحن مسلمون .. والإسلام سينتصر !

ربما تمنع عنا شيئا! أو تدخلنا في متاهات وغيرها !
حسنا نمنع عنها النفط .. !
صحيح أنها لن تتضرر مباشرة :/
لكنها أضرار بعيدة المدى !

ربما ستقصفنا وهي أبعد الاحتمالات !
حسنا فلتقصفنا !
ثم ماذا !
فلنمت شهداء لندخل الجنة !
أو لنقتلها فتدخل النار !
في الحالتين نحن المنتصرون !

** يجب علينا التضحية لننتصر فنُحرم ونُعذّب ونُتهم ونُظلم !
فالنصر عظيم والحصول على عظيم لابد له من مجاهدة وصبر ويقين!

|

أتساءل أي سلام ترون يا عرب ؟
ابقاؤك أمام التلفاز تشاهد أحد البرامج الترفيهية
وعند ضغط زر الانتقال أخوان يعيشون تحت أمطار طلقات ..!
يعتبر سلاما ؟

أجلوسك تحت جهاز التبريد مستمتعاً في شدة الحر
وأخوان تشويهم شمسهم . . لا كهرباء !
يعتبر سلاما ؟

أأكلك ما لذ وطاب وما اشتهت نفسك من شتى الطعام..
وأخوان قوت اسبوعهم فتات خبز ..
يعتبر سلاما ؟

عجبا لكم !
اذا كان هذا سلاما برأيكم .. فنظرات شفقة ارسلها لكم !
وإني .. لأدعو الله لكم بتذوق طعم السلام الحقيقى لا ما تعيشونه !
حيث لا ظلم
لا ظلم
لا ظلم !




16 من شهر رجب 1431
غدير ..

15‏/07‏/2010

يوم تخرّجك :""











ها هي مسيرة
الخريجين .. تسير ب فخر و اعتزاز ..
ونشوة فرح أن بلغت مرادها ..هتافات التباريك تسود المكان ..
كل ما أراه الآن هي :
ابتسامات .. ضحكات .. دموع فرح .. نشوة عناق .. و خانة سوداء مظلمة !
باهتة اللون , يسودها
صمت الحداد ..

هو يوم تخرجك يا
أخي , لكن " ب د و ن ك "
في هذه اللحظة تصبح الرؤيا معتمة
لا أريد أن أرى المزيد .. أغمض عيناي بقوة
><
محاولة طرد تلك الصورة عني .. وبالقوة إن أبت !!


فتبدأ مخيلتي بجلد روحٍ باتت متعبة ,
متعبة جدا !
تعرض أمامي طفل صغير في الثامنة من عمره
يقفز , ويلعب .. وثباته تنشر الفرح في أرجاء المكان ,
بابتسامة بريئة حالمة ..
: (
أتمنى أكبببر وأتخررج وأفررح مررره مثل "فلان" )


لا تحزن يا "
معاذ " صحيح أن الموت حال بينك وبين حلمك ,
لكني عشته .. عشت يوم تخرجك بأدق تفاصيله !
عشت حلمك في حلمي
:"



عزائي أنك ذهبت لـ احتفال سماوي وسرت في مسيرة فرح كبرى تدعى
الجنة
وحولك المهنئون والمباركون من الملائكة ..
رحلت لـ احتفال يليق بك ..!
رحمك الله يا حبيبي ()




الأربعاء
الحصة الثانية ..
عبير ..

14‏/07‏/2010

حلّ المعضلة *




أناس مجتمعون ..
ضجيج وصراخ ..
شتائم تتقافز ..
واعتراض سيطر على الكل ..
ومجموعة بقربهم قد تحلّقوا ..
يشكون حزنهم وألمهم لما يحصل ..
ومجموعة اخرى يتكلمون بعبارات العمل
وأنهم لا يجب عليهم تكتيف الأيدي فقط :/ ..
و ي ت ك ل ّم و ن !

شاب يقف هناااك يرقبهم..
ثم ..
أمال نحو الجهة المقابلة ..
ومضى تاركهم خلفه ,
وصدى كلمات شيخه في مسجد حارتهم القديمه تتردد في أذنه :
أصلح نفسك أصلح نفسك أصلح نفسك أصلح نفسك !




غدير *