23‏/11‏/2010

حمامٌ زاجل !

















أحداتٌ و مواقف ؛
تُجبر القلب على إرسال وُريْقات من بياض ؛
تُغني أهازيج الفرح /
وقد تُرسل الحزن عزفاً عاتباً..
وربما تسكن الروحانيّة تلك الكلمات ؛
فتَخفِق لحناً شجياً ،
قد تصل لأصحابها
..
وقد يتيهُ بها حماَميَ الزاجل :" !

*
فاقترب أيا قلب ؛
لتسمع لحنَ قلبٍ محبّ
") !





(( كم أَقف متأمّلة / منبهرة
أمامَ مبادراتكِ الناصحة !
أدهشني موْقفكِ ؛
حين ألْقيتِ الذي بين يديكِ
وتملّصتِ من العَمل المزدحم حدّ الانهاك ؛

لتوجّهي كلمةً بيضاء يحفّها الطهر والـ . . . خوف
على فتاةٍ عربيّةٍ مسلمة جعلت من نفسهَا
إعلاناً متنقّلاً لحزب عبدة الشيطان أو " الإيمو " !

سأبقى ممتنّة لكِ !
علمتني عملياً كيف أنّ النّصح الخلوق هو وظِيفةُ كل فردٍ من هذه الأمّة !
وأجزم أنّ تقديمُ نصيحَةٍ هادئة خلوقَة ؛
ستؤثرّ بالمَنصوح ؛ / ستُؤثّر . . . ولو بعد حين !
مَا دام في الذّين جَرفَهم التيّار بقّية عِرق ينبِض، وبذْرة فِطرة كَامنة !

شكراً أيا نقاء ))

.....

باسمِ الله طِر أيا حمامِيَ الزّاجل ♥
لـ قلبها
ولـ كلّ من فقِهَ معنَى النصح ؛
أوْصِل هذه الرّسالة ..
متوّجةً بالمحبّة و . . . الفخر ♥ !‬


|||

((

" الناس تحترم – أو تعتقد أنها تحترم – من يقول إنه تعيس ؛
لأنهم يعتبرون الحزن علامة على النضج ، كأن السعادة خطيئة لا يجدر بالمرء إعلانها ،
أنا حزين وهُم أوغاد ، هذا هو شعارهم ..
"

صدَق قائِلها
!!
فحينَ أدْلِف إحدى المُنتدَيات الأَدبيّة ؛
أجِدُ بأنَّ السِمة العامّة لِـ كتابَاتهم سِمة سودَاء / حزينَة !
بَل أصبَحت هوَايةُ البعضِ :
كِتابة الخَواطر الحزينَة !
حتّى " التوبيكات " في " المَاسِنجر "
والأَلقَاب في الشّات والمنتَديات ؛
وكأنّ الحرفَ لا ينسَج ولا يُقرأ إلا إذَا دُعّم النصّ بـ مفردات الألم والـ الآهـ !!
وأنّهُ لا جَمَال بِلا تعَاسة !
لِـ نضَع بين أعيُنِنا حديثُ رسولِ الله – صلّى الله عليهِ وسلّم - :
( المُتشبِّع بِما لَم يُعطَ ؛ كـ لابِس ثوبي زُورْ !! )

كـ لابس ثوْبي زور !!

))

.....

أوْصِلها يا طَيْري محفُوفةً بِبَياضِ التَّفاؤل ؛
لكُلِّ منْ تقَمَّص مِهنَة المهْمُومِ الحَاكِم علَى نفْسِه بالتعَاسة الأدبيّة !
علّها تصِل !‬


|||


هي / ما بكِ ؟
تلك / حزينة ! عاجزة ! و :" !
هي / لا تيأسي .. هاكِ المحبرة ؛ . . . والورقة !
تلك / كلُّ الرسَائل مُثْقَلَاتٍ، وحدها العينُ الرسَالة الباكية !
هي / ألا تتوقي بأن تعود المياه إلى مجاريها !
تلك / حسناً . . . هيَ لن تصلها ! وحتماً :"
هي / لأنكِ اخترتِ أضيق الطرق ! . . . . غيّري الوجهة ؛
تلك / أتهزئين بي ؟! رسالتي تعنيها هي وحدها ؛ وفقط !
هي / وماذا عن من بيدهِ زمامُ أمورها . . . وأموركِ !

-

إلهِيْ ،
كُلّ الرسائل مُعرضة للطرق الوعرة التيْ تؤخر وصولهَا ،
إلا رسائلنا إليكْ ،
كل السبل أمامهَا مفتوحة ميّسرة ، و مكسيّة بالورد ، و الإجابة القريبة ()

أبعثها .. إليكَ وحدك | فـ يقشعر جسدي رهبة خوفاً هيبةً وحباً !
يا رب ؛
جنّاتكَ اجعل لي مسْكن :"

يَا ربّ ,
اجعلني بِكَ " قويّة " ..!
وَ \ ردّني إليكَ ردّاً جميلاً ,

يَا ربّ ,
استودعكَ قلبي , آمالي , والرّاحلين !
......... الراحلين !
......... الراحلين ! :""

يَا ربّ ؛
تضيق المساحات بابتهالاتي ؛
إلا تلكَ المساحات ..
حيث الأكفّ مرفوعة ،
والسّميع قريب !

* وأبعثها .. بلا حمام ولا ساعي بريد !
لأنها لله خالقي ()‬





عبير (*

10‏/11‏/2010

أسد و ثعلب !





الأطفال مجتمعين حوله صانعين دائرة كبيرة
وهو مندمج في سرده للحكايه :
[ وهكذا أمر ملك الغابة أن يعاقب الثعلب على فعلته
فجمع كل حيوانات الغابه ليشاهدوا الثعلب وقد رُبط بالحبال .. والجلاد يجلده !
وكان الثعلب عبرة وعضه لكل من يحاول عصيان الأوامر أو الاحتيال .. ]

حانت مني شبه التفاته
وفي نفسي أرقب تلك الحكاية على واقعنا
فكل ما أراه الآن هو اسودا تقبل أقدام ثعالب ! :/




غدير ..

07‏/11‏/2010

(إنّما) !



أذكر مرّة أن والدي حدثني بموقف حدث له في دولة باكستان ..
أن رجلا صوفي التدين -والصوفية أنواع-.. كان يعمل في نفس مقر العمل لديه ..
وكان يعتقد -كما في ديانته - أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يمت هو ولا زوجاته ! وأنهم الأن بيننا يعيشون ..
وأن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بشراً كما نحن ..
وأن لديه جميع القدرات الإلهيه بصرف النظر عن الإحياء والإماته !
وغيرها من هذه المعتقدات :/

* قال له والدي يوما : حسنا ربما الرسول ليس بشرا كما تعتقدون ولكني دائما ما أستند على دليل من القرآن والسنة في أي حكم أتبعه .. فأعطني دليلاً من القرآن أو من السنة
تدل على ذلك وأنا مستعد أن أعلن تصوّفي إن أقنعتني ..
فقال الرجل : قال تعالى ( قل إنما أنا بشر مثلكم )
قال والدي : هذا دليل لصالحي أنا ! فكيف تكشف نفسك !
فأجاب الرجل : بل المقصود في هذه الآيه .. قل إن ( ما أنا بشر مثلكم ) .. فالـ (ما) هنا نافية لبشريته .. فهو ليس من البشر..!
فطلب والدي منه أن يذهب إلى اللغويين ويبينوا له ما هية الـ(ما) هنا !
ولكنه كما يقال لديه تضخم في الايمان وضمور في العلم ..
فلا بأس أن يستنزل منزلة اللغويين فقط لأن فكرته لم تطابقهم !

هو لو قلت له : جاهِد !
لقبّل رأسك وضمّ سلاحه ومضى حتى يموت !
هي فقط .. فكرته الخاطئة تحتاج إلى قليل من التعديل .. ليصبح أتقى الأتقياء !

فلو فُعّلت جهود المترجمين اللغويين للقرآن الكريم في شتى بقاع العالم ..
لأنقذنا آلاف مؤلفة ممن كانوا يظنون أنهم على صواب !
ولو أقيمت حوارات قيمة في الشبكة العنكبوتية حول هذا الموضوع .. لأثمرت الكثير الكثير !

وأنت كذلك .. العديد ممن حولك ربما يعتقدون مثل هذه الإعتقادات ..
ابحث / فتش / حاول تبيين الدين الصحيح لهم !
فبرغم ذلك كله .. هم لم يفضلوا الكفر على الإسلام ..!!!!!

هم مسلمون برأيهم ..فاجعلهم مسلمون برأيك !






غدير ..