21‏/12‏/2010

كتوم :/















يُقال أنّ فلاناً شخصٌ كتوم !

أمقتُ تِلكَ التسمية !
ربّما هوَ ليسَ كتوماً بِقدرِ ما أدرَكَ أنّ الطريقَ الأصحّ لإرسالِ الشكوى وبثّ الحزن ؛
...خالقُه ومدبّرُ أمرهُ ..

وفي نَظري أنّ البشَرَ مجرّد مؤثّرات صوتيّة تَعزِف الآهات أو الضّحكات ، وفقط !

فَكمّ مِن مصيبةٍ تحلّ ؛

لا يعلَم عنها أحداً إلا الله ؛ يُساقُ لصَاحبِهَا البَشرُ سَوقاً ويفرّج بهم ..
وهم لا يَعلمون !

وكَم من مصيبةٍ تحلّ
؛ تُصبِحُ حديثَ الجميع ؛
وألمَ الكلّ ..
وما زالَ صاحِبها يتخبّطُ فيها
غافلاً عَن من بيدِه ملَكوتُ كلّ شيءٍ سبحانه !



عبير :)