13‏/09‏/2011

حق الغنم !



في إحدى الغابات الغربيّة ،
عاش الثعلب
عَيْشَ هنيّة !

مَغروراً مُذ كَان
صَغِيرا !
مُختالاً فرِحَاً نِعتيرا !

ذاتَ صَباح ٍ
قال بمكر ٍ !
بَطني يحتاجُ إلى وَكْر ٍ
وإلى طبق ٍ ضَخم ٍ جداً
يَجعلني أرنحُ في سُكْر ٍ*

ترجَمَ ذاكَ القولَ بفعل ٍ
في مَرْعى الغنم ِالرَبْويّة
حِينَ انقضّ عَلى الضّحيّة !

أكَل اللّحمَ
أكَل الزّرعَ
حَتى الأوراقَ المَرْمِيّة !

فأتى قاضي الغابَة ِ
يَقضِي !
فالأمرُ كَمَا قال " قضيّة " !

: [ حَقُّ الغنم ِ سَيُؤْتـَى حَتـْمَا ً
بَاقي الغنم ِ مِنَ القـَطيّة

العَلفُ يُضاعفُ وَكَذا
المَاءُ إلى ضِعْـفِ عَطِيّة

الثـّعـلبُ يُقتـلُ تـَعْزيرَاً
بَيْنَ المَلأ
بـِدُون ِ خَفيّة ]. ـ


قـَفزتْ في الحَال ِ صَبيّة
تـَسألُ عَن حُجُب ٍ
مَخفيّة !

مَا بَالُ الحَقّ عَلى الحَيوان ِ سَار ٍ
مَمْنوعٌ عِندَ اللإنـْسِيّة !؟

أرْضِي سُرقتْ كَانتْ مُلكِي
أُكِلـَتْ نـُهـِبَتْ كَلَّ مَزِيّة !

أسْألكُمْ صِدْقا ً وَيقينا ً !
وسُؤالٌ يَحويه
قضيّة :

حَقُّ الغنم ِ لِمَ لا يَجْري
فِي أرْض ِالدّول ِالعَرَبيّة ؟ :(



غدير اليحيى ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق