13‏/09‏/2011

القلب ♥




القلب
يقوم بضخّ الدماء لأنحاء الجسد ليبقيه حيّا نشيطا عاملا مثابرا ؛
ولو أصاب القلب انسداد في أحد شرايينه ؛ تعطلت حياة الكثير من الأعضاء :" !

فذاك .. مثل الإسلام عندما يضخّ للناس تعاليمه وأحكامه :""
فنحن إن سددنا بعض الأحكام التي لا نرغب بها ؛
تعطلنا وفشلنا في كثير من أمور حياتنا !

لنحافظ على قلبنا ؛ حتماً سنسعد يا أحبّة :" ♥



غدير *

باءٌ وشين , ألفٌ و راء !



هل تسمعون ؟
صوت الرصاص الحيّ يخترق العيون !
أنّاتُ أمٍّ ثُكّلت !
وأنين آلاف البنون !
صيحات شيخ يرتجي رفع الحصون !

هل تعقلون ؟
شكل المدافع !حجم المواجع !
سُحبُ العنا , مطَرُ المدامع !

هل تفقهون ؟
معنى الوداع , معنى الفِراق ؟
معنى بأن المرء ينتظر المنون !
رأسٌ يُصاب , ودمٌ يُراق !

هل تدركون ؟
كم قد حفرتم من مذابح ..
كم قد دفنتم من مطامح !
والله لا نبصر دركا ,
في أن تأخذوا طفلاً
ليعود مختلف الملامح ! :(

باءٌ , يُصاحبها البلاء !
شين , شُرُورْ
ألف , أديم الحربِ يخنق أنفساً ..
راء , رماح الموت يحصد شعبه !
وكأنها صَيْدُ طُيورْ ! حَصْدُ زهور !

باءٌ وشين ْ
ألف و راء !
تبّـاً لوجهٍ لا يصاحبُه الحياء ! :(  ـ


* غدير اليحيى .. ـ

حق الغنم !



في إحدى الغابات الغربيّة ،
عاش الثعلب
عَيْشَ هنيّة !

مَغروراً مُذ كَان
صَغِيرا !
مُختالاً فرِحَاً نِعتيرا !

ذاتَ صَباح ٍ
قال بمكر ٍ !
بَطني يحتاجُ إلى وَكْر ٍ
وإلى طبق ٍ ضَخم ٍ جداً
يَجعلني أرنحُ في سُكْر ٍ*

ترجَمَ ذاكَ القولَ بفعل ٍ
في مَرْعى الغنم ِالرَبْويّة
حِينَ انقضّ عَلى الضّحيّة !

أكَل اللّحمَ
أكَل الزّرعَ
حَتى الأوراقَ المَرْمِيّة !

فأتى قاضي الغابَة ِ
يَقضِي !
فالأمرُ كَمَا قال " قضيّة " !

: [ حَقُّ الغنم ِ سَيُؤْتـَى حَتـْمَا ً
بَاقي الغنم ِ مِنَ القـَطيّة

العَلفُ يُضاعفُ وَكَذا
المَاءُ إلى ضِعْـفِ عَطِيّة

الثـّعـلبُ يُقتـلُ تـَعْزيرَاً
بَيْنَ المَلأ
بـِدُون ِ خَفيّة ]. ـ


قـَفزتْ في الحَال ِ صَبيّة
تـَسألُ عَن حُجُب ٍ
مَخفيّة !

مَا بَالُ الحَقّ عَلى الحَيوان ِ سَار ٍ
مَمْنوعٌ عِندَ اللإنـْسِيّة !؟

أرْضِي سُرقتْ كَانتْ مُلكِي
أُكِلـَتْ نـُهـِبَتْ كَلَّ مَزِيّة !

أسْألكُمْ صِدْقا ً وَيقينا ً !
وسُؤالٌ يَحويه
قضيّة :

حَقُّ الغنم ِ لِمَ لا يَجْري
فِي أرْض ِالدّول ِالعَرَبيّة ؟ :(



غدير اليحيى ..