شيّب بلباس باليه تحكي فصول مأساة !
وملامح مكسورة | حزينة , على قارعة الرصيف
بعد أن انتهت الليلة ويداه الكادحتان تعانق الـ (لا شيء)!!
همّ أبنائه الجوعى غصّة في حلقة حتى يجد ما يسد جوعهم
يمضي عائداً وهو يهمهم [ اللهم ارزقني من حيث لا أحتسب ]..
يعبر بجانب سيارة سوداء مضلّله .. تنعكس إضاءات الطريق عليها للمعانها ~
يمقت هيئته شاب بداخلها
يعبس | يتزحزح جانبا مشمئزا منه !
بعد عدة شهور ازداد عدد أبناء الشيّب شابا !
..
غدير ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق