في إحدى الغابات الغربيّة ،
عاش الثعلب
عَيْشَ هنيّة !
مَغروراً مُذ كَان
صَغِيرا !
مُختالاً فرِحَاً نِعتيرا !
ذاتَ صَباح ٍ
قال بمكر ٍ !
بَطني يحتاجُ إلى وَكْر ٍ
وإلى طبق ٍ ضَخم ٍ جداً
يَجعلني أرنحُ في سُكْر ٍ*
ترجَمَ ذاكَ القولَ بفعل ٍ
في مَرْعى الغنم ِالرَبْويّة
حِينَ انقضّ عَلى الضّحيّة !
أكَل اللّحمَ
أكَل الزّرعَ
حَتى الأوراقَ المَرْمِيّة !
فأتى قاضي الغابَة ِ
يَقضِي !
فالأمرُ كَمَا قال " قضيّة " !
: [ حَقُّ الغنم ِ سَيُؤْتـَى حَتـْمَا ً
بَاقي الغنم ِ مِنَ القـَطيّة
العَلفُ يُضاعفُ وَكَذا
المَاءُ إلى ضِعْـفِ عَطِيّة
الثـّعـلبُ يُقتـلُ تـَعْزيرَاً
بَيْنَ المَلأ
بـِدُون ِ خَفيّة ]. ـ
قـَفزتْ في الحَال ِ صَبيّة
تـَسألُ عَن حُجُب ٍ
مَخفيّة !
مَا بَالُ الحَقّ عَلى الحَيوان ِ سَار ٍ
مَمْنوعٌ عِندَ اللإنـْسِيّة !؟
أرْضِي سُرقتْ كَانتْ مُلكِي
أُكِلـَتْ نـُهـِبَتْ كَلَّ مَزِيّة !
أسْألكُمْ صِدْقا ً وَيقينا ً !
وسُؤالٌ يَحويه
قضيّة :
حَقُّ الغنم ِ لِمَ لا يَجْري
فِي أرْض ِالدّول ِالعَرَبيّة ؟ :(
غدير اليحيى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق