25‏/07‏/2010

مصلآي ="



|


اضغط هنا لتكبير الصوره


مُصَلّانَا لك مني السّلام معطّراً .. من كل شوقٍ يحتويه فؤادي
فيك التقينا بالمحبّة والهُدى .. ودرسنا فيك معالِم الإرشادي

وتسابقت أرواحنا في مِنْبَرٍ .. هذي حديث .. وتِلْكُمُو إنشادي
هذي فتاة قد تعالا ذكرها .. الناس تسمع ما إليه تنادي

الدمع يذرف والجميع بخشية .. والكلُّ ينظر روعة الميلادي
فيكَ تجاذبنا فوائد قصةٍ .. وقصائداً تدعوا إلى الإسعادي

ومواقفاً قد كنت أنت حديثها .. ترنو بها نحو الزمان سدادي
فيك أُخيات تعالت أهدافهم .. نحو البعيد تلوح للأمجادي

قد كن فيك مصابحا موقودة .. أنرن دربا واسع الأبعادي
يا ليت جمع الأحبةِ يلْتَئِم .. وتدوم رغْم العدى أمجادي

وتواصلُ الأحباب خيرٌ وتقى .. وتذكّر الأخيار نِعم الزادي
إني على العهد الذي أرنو له .. والكل في درب الهدى شُهّادي

وتذكروا يوم المصلى بيننا .. وتذاكروا ساعاتنا بالنادي
ولتصفحوا أو تسمحوا وتقربوا .. فالشر كل الشر في الإبعادي

وثمارها ساعات شوق أو دعاء .. أو دمعة تجتال في الأوهادي
يا ليت شعري هل أبيت هنيئة .. بعد الفراق وزلة المعتادي

عاشر صديقك واحتسب لفراقه .. إن الصديق على الصديق مهادي
وختامها مسك يفوح وعنبر .. وحروف شكر / مفعم بالكادي ..

|

الحفل الختامي لمصلى المتوسطة 17 لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض ()
كتبه / غدير اليحيى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق